الدائرة الصباحية هي طريقة رائعة لبدء اليوم مع الأطفال. يجتمع جميع الأطفال في دائرة مع معلميهم. الدائرة الصباحية هي وقت لتوجيه الجميع إلى مخطط اليوم والنظر في الأنشطة والمهام القادمة. خلال الدائرة الصباحية، يتجه كل طفل للحديث عن أفكاره ومشاعره. توفر الدائرة الصباحية أيضًا فرصة رائعة للغناء والقراءة معًا.

بعد الدائرة الصباحية، ينقسم الأطفال إلى مجموعات أصغر. تركز كل مجموعة على نشاط معين، مثل قراءة القصص أو تطوير مهارات الرياضيات أو إنشاء أعمال فنية. يتغير التعلم القائم على اللعب يوميًا أو أسبوعيًا، مما يضمن إتاحة الفرصة لجميع الأطفال للمشاركة في مختلف الأنشطة. ومن المقرر أن تكون هذه الأنشطة ملائمة للعمر، وأن يقدم الدعم الفردي حسب الحاجة

غداء

بعد الأنشطة الصباحية، يتم توفير غداء صحي ودافئ للأطفال. خلال وقت الغداء، يقدم المعلم نموذجًا لأخلاق المائدة الجيدة ويساعد الأطفال في تناول الطعام. من المهم أن يتذوق الأطفال أطعمة مختلفة صحية ويمارسون مهاراتهم الغذائية. وقت الغداء هو جزء مهم من اليوم الذي تتاح فيه للأطفال فرصة الجلوس والدردشة مع أصدقائهم ومعلميهم ،ممارسة اخلاق المائدة في بيئة إيجابية.

وقت القصة /الراحة

الهدوء والراحة مهارة مهمة جدا للأطفال بعة يوم حافل، يحتاج الأطفال الى وقت هادئ للراحة من خلال هذا الوقت قد يمكن للأطفال الاستماع الى موسيقى ام قصص مما يوفر لهم فرصة لاستعاد طاقتهم. نحن نعيش في عالم مزدحم لذلك يحتاج الأطفال منذ سن مبكرة الى تعلم الهدوء والراحة.

اللعب الحر

اللعب جزء مهم من تعلم الأطفال بعد الغذاء والراحة، ينضم المعلم المكان للعب مع مراعاة الإيقاع الفردي لكل طفل ومن خلاله يكتسب المعلم نقاط لمعرفة كل طفل واهتماماته. اللعب لا يعني بالضرورة ان الأطفال يمكنهم لعب ما يريدون، بل قد يرتب المعلم مجموعة من الانشطة للاختيار من بينها.

حان الوقت لمجموعة أخرى من التعلم القائم على النشاط في مجموعات صغيرة. وقد يواصل الأطفال أنشطتهم في نفس الفئات كما في الصباح، أو قد يشكلون مجموعات جديدة حسب الأنشطة. قد تشارك بعض المجموعات أيضًا في الأنشطة الخارجية.

يشرف المعلم ويرشد المجموعات الصغيرة، مما يوفر فرصًا للتعلم. على الرغم من أن الأطفال قد يبدو أنهم يلعبون، إلا أنهم يتعلمون بالفعل طوال الوقت. يخطط المعلمون للأنشطة ذات الأهداف والأهداف المناسبة للعمر لضمان التعلم الفعال.

بعد الأنشطة، حان الوقت لتناول وجبة خفيفة. وجود هيكل منظم واضح مع وضع أوقات محددة لتناول الطعام والأنشطة يخلق بيئة آمنة للأطفال للتعلم. كما أن تناول الطعام بانتظام يعزز طاقة الأطفال ويساعد على التعلم والتركيز. يستمتع الأطفال بوجبة خفيفة صحية، ولديهم بعض الوقت لمواصلة التعلم باللعب. بعد ذلك يعود الأطفال الى منزلهم

يأتي أولياء الأمور لاصطحاب أطفالهم. أثناء الاستلام، تتاح للمعلمين فرصة للتحدث مع أولياء الأمور عن يوم أطفالهم، بما في ذلك ما فعلوه خلال اليوم وأي أحداث خاصة. التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين مهم للغاية. توفر فترات الصباح وبعد الظهر لحظات رئيسية لكل من أولياء الأمور والمعلمين لمناقشة تعلم الطفل وسلوكه.

من المهم أن يعرف أولياء الأمور ما إذا وقعت حادثة خاصة خلال اليوم، كما أنه من المهم أن يعرف المعلمون ما إذا كان هناك أي شيء مهم قد حدث في المنزل قد يؤثر على سلوك الطفل. التواصل المفتوح والإيجابي يفيد كلا الجانبين.